...
Post A Reply
my profile
|
directory
login
|
register
|
search
|
faq
|
forum home
»
EgyptSearch Forums
»
Living in Egypt
»
should women wear a veil?
» Post A Reply
Post A Reply
Login Name:
Password:
Message Icon:
Message:
HTML is not enabled.
UBB Code™ is enabled.
UBB Code™ Images not permitted.
[QUOTE]Originally posted by Phagocyte: [QB] "الحجاب" وحيرة المرأة العربية بين فتاوى الفقهاء أشرف عبد الفتاح عبد القادر هذا هو المقال الثالث عن "الحجاب" وهو الموضوع الأكثر حساسية للمرأة، والذي أعده المتأسلمون أصلاً من أصول الدين في حين أن أصول الدين معروفة وهي: الإيمان بالله والرسول،وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً .ورأينا في المقال الأول [ لا "الحجاب" ليس فريضة إسلامية] أن دعوى الحجاب هي دعوى سياسية أكثر منها دينية، ورأينا في مقال ["النقاب" وحيرة المرأة العربية بين فتاوى الفقهاء] كيف أن النقاب عادة متوارثة عبر الأجيال عرفها العرب قبل الإسلام وفي عصور انحطاطهم وأنه ليس من الإسلام كما أوضح ذلك د. الفنجري، وهنا سنري ماذا قال الأستاذ جمال البنا في كتابه عن الحجاب.فيقول أن قضية الحجاب قضية متعددة الأبعاد، لأنها تشمل المرأة والمجتمع. ولا نجاوز الصواب إذا قلنا أنها تشمل الرجال أيضاً.وتدل أيضاً على أن النساء ظلمن على مر العصور ظلماً شديداً وخضعن لحماقات وإساءات ورذالات الرجال. وجردن من إدارة شئونهن بحيث لم يعد لهن من أمرهن شيء وأصبحن (عوان) أسيرات كما قال الرسول (ص) وهو يدفع عدوان الرجال. ويقول إننا عندما نستعرض قضية الحجاب لا نري فيها رأياً للمرأة نفسها وكأنما استكثر الرجال على المرأة أن تستشار على الأقل في أمر يمس خصوصيتها (وهو زيها) ويعد التدخل فيه، فضلاً عن فرضه، أمراً نابياً! ويتابع شيخنا وأستاذ الأجيال جمال البنا أن الذين وضعوا أحكام الحجاب من حامورابي .. فأثينا .. فروما .. وبيزنطه، ومن جاء بعد ذلك من فقهاء المسلمين، اعتبروا المرأة أنثي، وأن قضية الزي ترتكز على أنوثة المرأة، فليس هناك حاجة لكي تستشار. ولكن هذا لا يمثل الحقيقة كاملة. فالمرأة مع أنها أنثي، فإنها أيضاً، وأهم من ذلك وقبل ذلك، إنسان! أما عن "النقاب" فيرفضه المؤلف ويعتبره جريمة لا تغتفر في حق المجتمع وفي حق المرأة ولا يمكن بأي حال من الأحوال السماح به. وقد شبه الكاتب التونسي القديم الطاهر حداد النقاب بالكمامة التي توضع على فم الكلاب حتى لا تعض المارة. والذي جعل من المرأة شبحاً أسوداً مخيفاً. وهو الذي حكم عالم المرأة طوال ألف وثلاثمائة عام، ولا يزال يحكمها في معظم الدول الإسلامية. ويقول البنا أن كلمة حجاب خص بها زوجات النبي دون غيرهن .. وحرم الحجاب من تعليم المراة، فقد كان الرأي الفقهي السائد هو ألا تتعلم المرأة إلا الفاتحة وخمس أو ست من قصار السور التي تؤدي بها الصلاة، أما ما عدا ذلك فلا يلزم المرأة! .. وعندما دخلت أول دفعة من الفتيات الجامعة المصرية، كان ذلك يوماً أسود عند بعض المتعصبين الذين رأوا فيه علامة من علامات القيامة تؤذن بسقوط الإسلام .. وكتبوا عناوين منها (مخلوق تتحدي العرف العام)! فلم يعد يري الفقهاء في المرأة الجميلة سوي أداة الاستثارة للغريزة الجنسية في حين أن المرأة الجميلة يمكن أن تثير أنبل المشاعر وأرق الأحاسيس وأسمي العواطف.وهنا يتساءل البنا:لماذا لم يقم القرآن بالتحديد؟ ويقول أن الرد الوحيد، أنه أراد التأييد للكليات وحدها ولم يشأ أن يشرك بها التفاصيل. وترك المهمة للنبي (ص) فبين لنا الرسول الكريم طريقة الصلاة وركعاتها وما يتلى فيها، كما عين نسبة الزكاة وذكر بالتفاصيل مناسك الحج. ودلالة ذلك أن النبي رفض تدوين كلامه لأنه لم يشأ أن يكون له صفة "التأييد" القرآني، وبالتالي لم يشأ أن يكون لهذه التفاصيل صفة التأييد. من أجل ذلك قال النبي (ص):" أنتم أعلم بأمور دنياكم". بل أننا أمام النص القرآني نفسه يجب أن نفكر ولا يجوز أن نخر أمامه صماً وعمياناً، فقد تكون العلة التي من أجلها أصدر القرآن حكماً قد انتفت، وبالتالي لم يعد مبرراً لإعمالها وهذا ما فعله عمر بن الخطاب في اجتهاداته المشهورة [لمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع يمكنكم العودة إلى مقالي في كتاب "إيلاف" "بل هناك اجتهاد مع النص"]. ويتفق الأستاذ البنا مع كل من المستشار العشماوي والدكتور الفنجري في أن آيات الحجاب كانت خاصة بنساء النبي فقط وأن مفهوم الحجاب في هذه الآية خاطئ "وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب" ويوضح أن مفهوم الحجاب هنا لا يعني زي ولكن المقصود من وراء ساتر يحجب نساء الرسول، حيث كانت حجرات الرسول في المسجد. وكان المسجد ملتقى البر والفاجر، والصحابة والمنافقين، والأعراب الجفاة، والذين قد لا يتورع أحدهم من أن يبول في المسجد! وأكد القرآن بصريح العبارة أن نساء النبي لسن كأحد من النساء. وأن حجابهن من الخصوصيات. وأن تعميمه علي كل نساء المسلمين فيه افتئات صريح على القرآن وتطفل عليه ومخالفة لما أراد الله. والدليل على ذلك أنه بعد نزول آية الحجاب فإن عدداً كبيراً من النساء حاربن في هوازن وخيبر ولا يمكن لامرأة أن تحارب وهي مغطاة الوجه .وأضيف تأييداً لكلام أستاذنا العلامة أن الرسول (ص)حرم على أمهات المؤمنين الزواج من بعده فهل علينا أن نسحب ذلك على جميع نساء المسلمين الأرامل ونمنعهم من الزواج امتثالاً لهذه "السنة النبوية"؟ فهل عمينا عن فهم روح قرآننا أم أن "على قلوب أقفالها" كما يقول الباري جل وعلا . ويتفق هنا الأستاذ البنا مع الدكتور الفنجري في أن الحجاب ميراث تاريخي وليس من الدين حيث يقول انه حديث نقلة كبيرة في حياة المسلمين عندما تولي معاوية بن أبي سفيان الخلافة وانتقلت القيادة من المدينة إلى دمشق وتغير بعدها المجتمع الإسلامي وليدخل المجتمع الكثير من التقاليد البيزنطية وليستشري وضع الأحاديث وليتقوقع الفقهاء بعد أن شاهدوا مصرع الصحابة.وكانت أكثر المجالات تأثراً بها البيت والمرأة وكانت هذه الرواسب، وكان الحجاب كميراث تاريخي. ولما كانت المرأة في بيزنطة متخلفة ويضرب عليها الحجاب من أيام أثينا وروما، فقد تسرب ذلك للإسلام. ثم جاءت النقلة الثالثة إلى بغداد بعد دمشق. وكانت أشد تأثيراً، وأعظم وقعاً وكان الحكم العباسي فارسياً بمعني الكلمة يدين لفارس بالثورة على الخلافة الأموية. فزحفت التقليد الفارسية على الحياة الاجتماعية. وظهر طوفان الجواري.. وظهر أول توجيه يحض صراحة على حجاب المرأة أوصي به ابن المقفع ( وهو فارسي الأصل). ثم كانت النقلة الرابعة مع سيطرة الترك وتحول الخلافة العباسية بحيث أصبح الخليفة أداة طيعة في يد العسكر والترك. وأخيراً جاء سقوط الخلافة العباسية على سنابك التتار وأنهي هولاكو صفحتها وجاءت أفواج الترك والديلم والتتار وفرضوا تقاليد (الياسا) علة المجتمع الإسلامي. ويخلص الأستاذ البنا بالمنطق أن الله تعالي لو أراد حجب الشعر والوجه، وألا تخرج المرأة من بيتها أو تختلط بالرجل لما أعجزه تعالي أن ينص على هذا صراحة في القرآن الكريم. وهنا أتسائل لقد ألغي فقهائنا الرق برغم وجود آياته في القرآن، لأنه لم يعد يتوافق مع روح العصر، فلماذا لا يجتهد فقهائنا ويحرمون الحجاب على الرغم من عدم وجود نص قرآني، فلقد انتفت الحاجة إلى زي يميز الحرة عن العبدة، والمرأة اليوم غير المرأة قبل 15 قرناً، وملايين النساء خرجن للعمل، وتشير الإحصاءات أن ثلث العائلات في الدول النامية تنفق عليها النساء ويعملن في كل المجالات بلا استثناء وأثبتن كفاءة عالية ومهارة فائقة في أعمالهن، فيجب أن يوضح فقهائنا أن الحجاب من العادات وليس من العبادات وانه ميراث تاريخي ويخضع للتغيرات الزمنية والبيئية ولا يوجد عقاب شرعي صريح على من تتركه.لم يكن الحجاب من الإسلام بل ألصقه المتأسلمون بالإسلام ليدعموا نظرتهم التي تصمه بقهر المرأة ورأوا فيه دليلاً علي ازدرائها والتحكم إرادتها وحرمانها من حرية الاختيار، واتفق معهم أنصار الحجاب فجعلوه فريضة دينية، تدل على تعفف المرأة واحتشامها وتحميها من الرجال الفاسقين، ووصموا من لا تلتزم به من المسلمات بالعصيان، إنهم يرفعونه كشعار سياسي وكدليل على هيمنة الفكر السلفي الذي فرضته الجماعات الدينية على المجتمع العربي بعد هزيمة الجيوش العربية أمام إسرائيل، وهي دولة دينية، في 1967،وأصبحت الجماعات المتطرفة تفرضه قسراً علي الفتيات، وقد وصلت بعض تلك الجماعات في الجزائر إلى حد ذبح العديد من النساء وتلميذات المدارس لعدم التزامهن بارتداء الحجاب.(روز اليوسف 2/8/2002). إن هؤلاء المتأسلمون يرون في الحجاب رمزاً للهوية الإسلامية ، وأن المسلمة الصالحة ترتديه لتتميز عن الأخريات، وهنا يكون السؤال: لماذا تتميز المسلمات في عصرنا عن غير المسلمات؟ فلقد فرض الحجاب على المسلمات في زمن الفوضى والانحطاط وغياب المجتمع المدني (حتى يعرفن فلا يؤذين) يقول المفسرون أن سبب نزول هذه الآية لتمييز الحرائر عن الإماء، ولكن أين هن الإماء الآن وقد ألغي الرق تماماً في كل بلاد العالم؟ لقد انتهي الزمن الذي كان فيه التمييز بالزي في منع الإيذاء، بل على العكس قد يكون التمييز بالزي سبباً في جلب المشاكل عليهن فالنساء المحجبات في الشيشان والبوسنه يتعرض للاغتصاب والقتل بسبب زيهن المتميز. فهل بعد كل هذه الدلائل والقرائن والبراهين مازال هناك من يدافع عن "النقاب" و "الحجاب" بين المتأسلمين الذين تركوا لباب الدين وراء ظهورهم وانكبوا على قشوره انكباب الكواسر الجائعة على فريسة متعفنة؟! [/QB][/QUOTE]
Instant Graemlins
Instant UBB Code™
What is UBB Code™?
Options
Disable Graemlins in this post.
*** Click here to review this topic. ***
Contact Us
|
EgyptSearch!
(c) 2015 EgyptSearch.com
Powered by UBB.classic™ 6.7.3