تحية طيبة للجميع ...الرجاء قرأته للأخير و من ثم التعليق أن احببت ...
شكرا لكل من شارك أو قرأ مشاركتي هذه ... وشكرا كذلك لكل من تفاعل مع الموضوع سواء بالكتابة هنا أو بإرسال بريد ألكتروني ... ومهما كان رأيه فأنا ممتن لذلك و مقدر له رأية في الموضوع سواء بالاتفاق أو عدم الاتفاق ... فاختلاف الرأي لايفسد للود قضية ... ولكن عتبي على الذين تمادوا بمشاركتهم وتهجموا و اتخدوا من الموضوع مادة وكأننا بحرب أو ماشابه ذلك!!! ولم كل هذا؟ أمن أجل رأي خاص بي طرحته؟ أم هو لشخصي انا؟ أم لشيئ أخر لا أود ذكره؟
لم أتهجم على شخص أو استقل من قيمة بلد ... ماوجه الغلط فيما قلت؟ أيجب أن أكون منحل و متحرر ولا ابالي بالقيم و المبادئ و أركن بها عرض الحائط واهيج و اميج و اسرح و امرح؟ أم يجب أن اكون متزمتا منغلق اتعلل بكل صغيرة و كبيرة و اهاجم هذا و ذاك و الذي لايتفق معي فهو ضدي؟!!!
أن كنا نتكلم عن النظرة الضيقة التي لدى البعض منكم و للأسف التي اعطت ذاك الانطباع عن مصر ... أينكر أحد منكم كم هناك من الاشياء السيئة التي تحدث في كل لحظه و كل ثانية؟ الجميع يعلم ذلك و الجميع يدرك أن هناك ما لا يخطر على بال موجودة بكل مكان ولكن هل معنى هذا أن الكل سيئ الصيت؟ ابدا فأنا اعلم و على يقين بأن هناك الكثير الكثير من الشرفاء و العقلاء و المحترمين في مصر كما هو الحال في باقي الدول الاخرى بما فيها خليجنا ... نعم .. خليجنا ... فكما هناك السيئ و الرديئ في كل مكان بهذا العالم فهناك الخير و الحسن و المبادئ وهي أكثر من أن تغطيها تلك المفاسد و هذا الحال ينطبق على الجميع بدون استثناء .. سواء بمصر أو عندنا أو بأي مكان أخر ... إذا لماذا هاج وماج البعض منكم منكر و مهاجم برغم انه يعلم ما يخفي بين يديه و في الوقت نفسه لم يعطي لعقله وقت ليكمل قرأة ما كتبت ليعرف أي من الناس قصدت و أي من الناس أنا أخاطب ... هكذا وللأسف من عنده عقدة النقص .. فبمجرد أن يعرف و يعلم أن الشخص الاخر ليس من ذا البلد الذي يهواة بسبب أو بدون سبب لينهال عليه و يتفنن بشتى الوسائل فقط ليرضي غرور نفسه و يشفي مرضه المزمن و على العكس هو يزيد في جرعات المرض و يبثها إلى من هم حوله ... و أنا اتفهم جل الفهم الاسباب الحقيقية من وراء ذاك الهجوم.
ولنعد إلى ماكتبت ... لربما لم اسهب بالشكل الوافي ولكن ايضا لا اعتقد انني كنت غامض أو كنت ابحث عن الفساد و العياذ بالله ... ولنأخد الكلام ... ما الضير في الزواج؟ سواء كان أي ما كان بما انه مكتمل الشروط و على شرع الله و سنة رسوله؟ سواء كان عن طريق التعارف او عن طريق خطابة او خطاب أو عن اي طريق أخر بما أنه في النهاية تحت مضلة شرعية ... فما الخطأ في ذلك .. إنما أنا كنت صريح منذ البداية و ثانيا راعيت ضروف كل بلد و عاداته و تقاليده؟ هل تنكر وجود مثل هذه الاشياء؟ أن كنت انت لا ترغب بها أو لا تشجعها أو أو أو فهناك غيرك يختلف معاك في الرأي و ليس لك حق فرض رأيك على الاخرين .. أليس كذلك؟و كذلك بالنسبة للبحث عن شخص استأنسه سواء في سفري أو في جلستي أو في حديثي .. من أنت لتحاسبني؟ و تحدد لي من أختار و كيف أختار؟ للأسف لربما بما أن الضروف لديك ليست مهيئة بأن تعبر عن رأيك فتحاول فرض هذا الاسلوب و هذا الفكر على غيرك.
أنا أعتذر للأطاله و لكن من أراد أن يناقش الموضوع باسهاب دون تعصب ودونما فرض الرأي على الاخر فأنا على استعداد و اتقبل كل ذلك بصدر رحب و انتظر أي رساله على الايميل و كذلك من يعتقد بأنه مسلم و متشدد كذلك اتحدث معه و بالدليل القرأني و الاحاديث و العقلي على كل ما اقول و لكن يجب أن يكون على مستوى ذاك القدر من الثقافه و يكون مطلع و ليس متعصب لأفكاره.
لو كنت بنت و كتبت ما كتبت ماذا ستكون الردود؟ اجزم انها ستكون ملتفه و ملتويه بعكس ما كتبتموه ... و الدليل ارجعو لما كتبته إحد الأنسات بخصوص أن لديها (بوي فرند) صديق من مصر وهي اجنبية و تود زيارته و و و و و (بإمكانكم الرجوع للمقال لتعرفوا ما تريد هي و كيف أن من هاجمني هنا .. ساعدها هناك و اقترح عليها و شار لها) واعجبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه .. نكيل بمكيالين.
وقبل أن اختم اود ان اوجه كلمه لمن سألني هل أرضى ذلك لأختي .. مع أنه قصد به أغاضتي و اهانتي معتقدا أن ذلك يغيض و يهين ... ولكن على العكس ... أن كان كل شي على سنة الله و رسولة أولا وبكامل حذافيرها ... و من ثم هي أرادت ذلك و اقتعنت وهي صاحبة الشأن ... و إن هي وافق عليك (وافهم ما أقصد ... وافقت عليك) فعندها لها القرار إن كان كل شيء في الطريق الصحيح ... ولكن أنت ماترمي إليه غير ذلك ...
وتحية للجميع مرة أخرى و أشكركم على تنويري بأفكاركم و أرائكم ... فمنجد الان تعرفت اكثر و اكثر على الشباب المصري و على تفكيره مثل ما انتم تعرفون الشباب الخليجي و افكاره (اعتقد المعنى واضح) أستطيع أن احكم على اخلاقياتكم و سلوكيات المصريين من الزاوية التي احب ان ارها وليس من حقيقة الواقع و بحثي و تمحصي ... أليس كذلك و هذه هي الطريقة التي يتبعها اكثركم.
انتم أدرى ببلدكم و مافيها مني و لكن الحقيقة كالشمس لا تحجبها غيوم الصيف.
أتمنى أن أحضى بجد بالصديق الذي يقدر معنى الصداقة لا معنى العرق و الانتماء.